الازياء التراثية الاردنية
يمثل الزي الشعبي عنوانا بارزا لكل أمة, ودليلاً واضحاً على عاداتها وحضارتها وثقافتها, فالزي الشعبي يعد جزءا من التراث لارتباطه بالعادات والتقاليد والمؤثرات الاجتماعية والاقتصادية على مرّ الزمن, لذا فالزى الشعبي يمثل صورة عند المجتمع و الحياة في هذا البلد أو ذاك و يشكل مرجعاً وطنياً لأهل البلد
.
.
/2 المطرز الذي يشبه إلى حد بعيد الفستان ، وهو مفتوح من الصدر يظهر من خلاله القميص، وفي العادة يكون فضفاضاً عند الذراعين .
صورة رقم (1) سيدة ترتدي اللباس الشعبي ( البريمة )
صورة رقم (2)سيدة ترتدي اللباس الشعبي ( دلق بين إبرتين وحطة حمراء/ يسار)
و سيدة ترتدي لباس الشعبي آخر ( دلق ماكينا وحطة سوداء /يمين)
الحطة :
منديلٌ مصنوع من الحرير والقصب لغطاء رأس المرأة , وتكون أمّا سوداء أو حمراء ( كما هو في الصورة رقم /2 أعلاه) ترتضيها فوق العرجة ,وتستعمل ألحطه والعرجة في المناسبات السعيدة ، تثنى الحطة بشكل مستطيل تلفها المرأة حول الرأس كما ترتدي تحتها الشّورة.
صورة رقم( 3) سيدة ترتدي الحطة
3. الشّورة : عصابة سوداء تلف المرأة حول الرأس مرتين أو ثلاثة مرات وتكون تحت الحطة ومنه يكون الملفع .
4. العرجة : تشبه طاقية الرأس وتتكون من قطعة قماشية مدورة متينة مشكوكة بالليرات الذهبية أو الغوازي الذهبية، وتنتهي من الأسفل بعده شرابيش من الصوف الملون الجميل، والعرجة من أهم الحلي التي تشجع المرأة على ارتدائها من اجل المباهاة بها لجمالها وغلاء ثمنها، وتزين الرأس بالليرات الذهبية.
السفيفة :
وهي عبارة عن قطع فضية بشكل حَلقيّ ( حَلقات من زرد بعرض 2 سم وبطول 25 سم , والسفيفه تنزل على ظهر المرأة من الخلف , ويثبت عليها قطع فضية تسمى مجيديات(نسبة إلى السلطان العثماني عبدالمجيد) , وفي نهايتها شرابيش ملونة تصنع من الحرير .
. القلادة :
ترتدي المرأة القلادة في العنق، وهي سلك من الذهب الغليظ مشكوك فيه عدد من الليرات الذهبية، ويشبه الزرد، أو قطعة قماشية مشكوكة بالليرات الآنكليزية أو العصملية، وهو عبارة عن سلسلة من أليرات الذهبية من العنق إلى الصرة .
وهناك أنواع أخرى من القلائد منها نوع من الخرز وآخر يصنع من الذهب والفضة ويوضع في العنق .
الدامر : وهو جاكيت (رداء) من الجوخ بلونين أزرق وأخضر , ويرتدى على الوجهين , ومطرز بخيوط ذهبية , وهو غالي الثمن , ولا يرتدى إلا من قبل نساء الذوات والميسورين ,ويُرتدَى فوق البريمة في المناسبات ، لا يغلق الدأمر من الأمام وبدون ازرة .
صورة رقم(7) نشمية ترتدي الدأمر ويظهر اللون الأخضر
اهتمت المرأة العجلونية بالزينة وخاصة الحلي ( الذهب والفضة ) مثل: الأساور والخواتم والذهب (العصملي ) المصفوف على ألعرجه, أو قلادة الذهب المحمولة حول العنق وتصل إلى الصدر( كما في الصورة رقم 1و2 )أعلاه ، واعتادت بعض النسوة استخدام الوشم على ظهر اليد أو باطن الذراعين والعنق والذقن ، والهدف منه زيادة في الجمال والزينة ، أو يستعمل لدَرء الخطر ورداً للحسد والشر .
2 . 2 . لباس الرجل :
يقسم لباس الرجل إلى الأقسأم الرئيسية الآتية (5)
:
1 . المزنوك. وهو ثوب مفتوح من الأمام, يُلَفّ على وسط الرجل, يخاط من قماش الروز, ويركب على أطرافه ألقيطان الأبيض , وله قبّة تزين بالقيطان وتغلق على قدر حجم الرقبة , ويُوضع عليه زنّار (حزأم ) من الجلد أو من القماش ، ويكون مناسباً حسب حجم الرجل . يُعلّق في الحزأم ثلاث أدوات وليس بالضرورة أن تكون في وقت واحد ؛ الأولى: محفظه من الجلد تسمى ( الصّفن ) يوضع فيها الزّنادَة وحجر الصُّوان والقدحه ( أدوات إشعال النار ) أو أية مهمات أخرى, والثانية: محفظه لحمل المسدس ( بيت المُسدسّ ) وعلى الطرف الثاني ألشّبريّه أو الموس, وتعتبر من أدوات الدفاع عن النفس أو لذبح الذبائح .
1 . المزنوك. وهو ثوب مفتوح من الأمام, يُلَفّ على وسط الرجل, يخاط من قماش الروز, ويركب على أطرافه ألقيطان الأبيض , وله قبّة تزين بالقيطان وتغلق على قدر حجم الرقبة , ويُوضع عليه زنّار (حزأم ) من الجلد أو من القماش ، ويكون مناسباً حسب حجم الرجل . يُعلّق في الحزأم ثلاث أدوات وليس بالضرورة أن تكون في وقت واحد ؛ الأولى: محفظه من الجلد تسمى ( الصّفن ) يوضع فيها الزّنادَة وحجر الصُّوان والقدحه ( أدوات إشعال النار ) أو أية مهمات أخرى, والثانية: محفظه لحمل المسدس ( بيت المُسدسّ ) وعلى الطرف الثاني ألشّبريّه أو الموس, وتعتبر من أدوات الدفاع عن النفس أو لذبح الذبائح .
صورة رقم(8) رجال باللباس الشّعبي(المزنوك)
2.الشماغ :
يعتبر الشماغ من لباس الرأس للرجل وهو ما يسمى بالسلك ، كان الفلاح العجلوني في السابق يستخدم شماغ لونه أزرق(أسود) , ويتم إحضاره من فلسطين أو من الشام , ولا يزال عدد من المسنين يستعمل هذا النوع من لباس الرأس إلى هذه الأيام , وبعدها أصبح يستعمل اللون الأحمر المستعمل غالباً في الوقت الحاضر , وهو مُهَدّب بخيطان القطن الأبيض, ويلبس بطريقة اللثأم ,أو يُرَدّ من أحد جانبيه على العقال ، ويترك الآخر على الكتف , وقد يستعمل بعض الأشخاص بدلاً من الشماغ الشّورة (القضاضه ) ذات اللون الأبيض ويستعمل معها ومع الشماغ العقال ، وهو مجدول من شعر الماعز الأسود ويسمى عقال المرعز ، ويتباهى به الرجال .
صورة رقم(9) الشّماغ بلونيه الأحمر والأزرق(الأسود)
3. العباءة
رداء فضفاض من القماش, وقد تزدان حواشيها بخيوط الذهب والفضة , أكثرها يحاك من شعر الماعز أو وبر الجمال , وهي ذات ألوان فاتحة وخفيفة في الصيف وغأمقة وثقيلة في الشتاء وتكون واسعة بحيث يستطيع صاحبها أن يلف جسمه بها وينأم ، وأحيانا يلبسها الرجل على الأكتاف .
4 . السروال (اللباس ):
هو( بنطلون ) واسع وفضفاض يُلبس تحت المزنوك , مصنوع من القماش الأبيض الخفيف أو الكتان ، ويُستعمل في فصل الصيف , أو من القماش الثقيل الخاكي المُلوّن , يستعمل في فصل الشتاء أو وقت العمل . يربط برباط على قدر الرجل من الأسفل ويزم بشكل واسع من الأعلى على قدر الخصر . وتستعمل مع السروال ألدكه ، وهي خيط يدخل في السروال ويضمه حول الخصر وتستعمل في كلا النوعين من السراويل
5 البحيريه أو ألجزمه :
حذاء للقدَم مصنوع من جلد البقر المدبوغ, تُخاط بجلد من السيور أيضاً ؛ ويربط أعلاها بخيط قماش أو سير مجدول من الجلد .
6 . البالوش :
نوع آخر من الأحذية المصنوعة محلياً من مادة الكاوتش ,مثبتة بعضه ببعض بالمسأمير، أمّا في الحقل فيلبس الفلاح ما كان قديماً من الملابس ( قديم أو مستعمل ) لأمتصاص العرق أو تحمل الحركة المستمرة ، وكان الرجال يستخدمون الدخان الهيشي الذي يزرعونه في الحوا كير، يوضع في الغليون اويُلفّ بالورق (سجائر ) دفتر التومان.
Comments
Post a Comment